سورة البروج - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (البروج)


        


قوله جلّ ذكره: {وَالسَّمَآءِ ذَاتِ البُرُوجِ}.
أراد البروج الاثني عشر.
{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}.
يوم القيامة.
وجوابُ القَسَم قوله: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}.
قوله جلّ ذكره: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}.
يقال: الشاهدُ اللَّهُ، والمشهودُ الخَلْقُ.
ويقال: الشاهدُ الخَلْقُ، والمشهودُ اللَّهُ؛ يشهدونه اليومَ بقلوبهم، وغداً بأبصارهم.
ويقال: الشاهدُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم، والمشهودُ القيامة، قال تعالى: {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلآَءِ شَهِيداً} [النساء: 41]، وقال في القيامة: {ذلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} [هود: 103].
وقيل: الشاهد يومُ الجمعة، والمشهود يومُ عَرَفة.
ويقال: الشاهدُ المَلَكُ الذي يكتب العمل، والشاهدُ الإنسانُ يشهد على نفسه، وأعضاؤه تشهد عليه؛ فهو شاهد وهو مشهود.
ويقال: الشاهدُ يومُ القيامة، والمشهودُ الناس.
ويقال: المشهودُ هم الأمة لأنه صلى الله عليه وسلم يشهد لهم وعليهم.
ويقال: الشاهدُ هذه الأمة، والمشهودُ سائر الامم.
ويقال: الشاهدُ الحجرُ الأسود لأنَّ فيه كتابَ العهد.
ويقال: الشاهدُ جميعُ الخَلْق؛ يشهدون لله بالوحدانية، والمشهود الله.
ويقال: الشاهدُ الله؛ شهد لنفسه بالوحدانية، والمشهودُ هو لأنه شهد لنفسه.


قوله جلّ ذكره: {وَالسَّمَآءِ ذَاتِ البُرُوجِ}.
أراد البروج الاثني عشر.
{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}.
يوم القيامة.
وجوابُ القَسَم قوله: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}.
قوله جلّ ذكره: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}.
يقال: الشاهدُ اللَّهُ، والمشهودُ الخَلْقُ.
ويقال: الشاهدُ الخَلْقُ، والمشهودُ اللَّهُ؛ يشهدونه اليومَ بقلوبهم، وغداً بأبصارهم.
ويقال: الشاهدُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم، والمشهودُ القيامة، قال تعالى: {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلآَءِ شَهِيداً} [النساء: 41]، وقال في القيامة: {ذلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} [هود: 103].
وقيل: الشاهد يومُ الجمعة، والمشهود يومُ عَرَفة.
ويقال: الشاهدُ المَلَكُ الذي يكتب العمل، والشاهدُ الإنسانُ يشهد على نفسه، وأعضاؤه تشهد عليه؛ فهو شاهد وهو مشهود.
ويقال: الشاهدُ يومُ القيامة، والمشهودُ الناس.
ويقال: المشهودُ هم الأمة لأنه صلى الله عليه وسلم يشهد لهم وعليهم.
ويقال: الشاهدُ هذه الأمة، والمشهودُ سائر الامم.
ويقال: الشاهدُ الحجرُ الأسود لأنَّ فيه كتابَ العهد.
ويقال: الشاهدُ جميعُ الخَلْق؛ يشهدون لله بالوحدانية، والمشهود الله.
ويقال: الشاهدُ الله؛ شهد لنفسه بالوحدانية، والمشهودُ هو لأنه شهد لنفسه.


أي لُعِنوا. والأخدودُ: الحُفْرةُ في الأرض إِذا كانت مستطيلةً، وقصتهم في التفسير معلومة والوقود الحطب.
وهم أقوامٌ كتموا إيمانَهم فلمَّا عَلِمَ مَلِكُهم بذلك أضرم عليهم ناراً عظيمة، وألقاهم فيها. وآخِرُ مَنْ دَخَلَها امرأةٌ كان معها رضيعٌ، وهَمَّت أن ترجع، فقال لها الولد: قِفي واصبري فأنت على الحقِّ.
وألقوها في النار، واقتحمتها، وبينا كان أصحابُ الملك قعوداً حوله يشهدون ما يحدث ارتفعت النارُ من الأخدود وأحرقتهم جميعاً، ونجا من كان في النار من المؤمنين وسَلِموا.

1 | 2 | 3